كتبت / زينب الأنصاري
إعتقلت أجهزة الأمن الإماراتية فى أغسطس 2014 عشرة من رجال أعمال ليبيين وهم :
بشير الشباح ،
محمد العرادي ،
الطاهر قلفاط ،
وعادل ناصف ،
وعيسى المناع ،
معاذ الهاشمي ،
وسليم العرادى
بدون سابق انذار وبدون أي جرم اقترفوه .
فلا مبرر لهذا الإعتقال ولا وجه حق له .
وبعد مرور 4 أشهر من إعتقالهم أفرجت السلطات الإماراتية عن أربعة من المعتقلين وهم /
رفعت حداقة ، بشير الشباح ، والطاهر قلفاط ، ومحمد العرادي .
وقامت بترحيلهم فور الإفراج عنهم الى تركيا ، وبقي الست المتبقون رهن الإعتقال
وقد تعرضوا بحسب أقوال المفرج عنهم الى تعذيب وحشي ومعاملة سيئة للغاية سبب لهم أمراض نفسية وبدنية .
فما مصير من هم لازالوا رهن الإعتقال ، ومتى ستنتهي معاناتهم ومعاناة أهلهم ، ومتى ستوضح لنا السلطات في الإمارات لماذا اعتقلتهم ، وما الذى اقترفوه ، وهل يستحق ذلك إلى أن يعاملوا بهذه الطريقة ، واين حقوق الإنسان ،وأين الضمانات القانونية ، وأين الأخوة ، وأين مبادئ الإسلام .
ننتظر الجواب .